Pertama, Perlu diketahui bahwa hukum menjawab adzan menurut madzhab
Syafi'i dan mayoritas ulama' adalah sunat, kecuali menurut pendapat
sebagian ulama' salaf yang mewajibkannya. Dalil kesunatan menjawab adzan
adalah hadits yang diriwayatkan oleh Abdulloh bin Amr bin Ash rodhiyallohu 'anhu;
إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ
"Jika kalian mendengar orang yang sedang adzan, maka ucapkanlah seperti apa yang ia ucapkan." (Shohih Muslim, no.384)
Kedua, Apabila terdengar suara adzan secara bersamaan, maka yang sunat dijawab adalah salah satu dari adzan tersebut.
Ketiga, Apabila suara adzan yang didengar itu banyak namun bergantian,
maka semuanya sunat untuk dijawab, hanya saja adzan yang pertama
didengar yang lebih dikuatkan kesunatannya untuk dijawab dan makruh
apabila tidak dijawab.
( Dijawab oleh : Kudung Khantil Harsandi Muhammad, Siroj Munir dan Achmad Al-fandaniy )
Referensi :
1.Al-Majmu', Juz : 3 Hal : 119
2. Hasyiyah Al-Bujairomi Ala Syarhil Manhaj, Juz : 1 Hal : 174
3. Hasyiyah Al-Jamal Ala Syarhil Manhaj, Juz : 1 Hal : 308-309
Ibarot :
Al-Majmu', Juz : 3 Hal : 119
فرع : إذا سمع مؤذنا بعد مؤذن هل يختص
استحباب المتابعة بالأول أم يستحب متابعة كل مؤذن فيه خلاف للسلف حكاه
القاضي عياض في شرح صحيح مسلم ولم أر فيه شيئا لأصحابنا والمسألة محتملة
والمختار أن يقال المتابعة سنة متأكدة يكره تركها لتصريح الأحاديث الصحيحة
بالأمر بها وهذا يختص بالأول لأن الأمر لا يقتضي التكرار وأما أصل الفضيلة
والثواب في المتابعة فلا يختص والله أعلم
فرع : مذهينا أن المتابعة سنة ليست بواجبة وبه قال جمهور العلماء وحكى الطحاوي خلافا لبعض السلف في إيجابها وحكاه القاضي عياض
Hasyiyah Al-Bujairomi Ala Syarhil Manhaj, Juz : 1 Hal : 174
و) سن. (لسامعهما) أي: لسامع المؤذن
والمقيم قالوا، ولو محدثا حدثا أكبر. (مثل قولهما) لخبر مسلم «إذا سمعتم
المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي» ويقاس بالمؤذن المقيم وهو من
زيادتي
...................................
قوله: أي: لسامع المؤذن والمقيم) فلو كثر
المؤذنون قال: ابن عبد السلام يجيب كل واحد بإجابة لتعدد السبب وإجابة
الأول أفضل إلا في الصبح والجمعة فهما سيان؛ لأنهما مشروعان م ر فإن أذنوا
معا كفى إجابة واحد منهم ولا تسن إجابة أذان نحو الولادة وتغول الغيلان ولو
ثنى حنفي ألفاظ الإقامة أجيب مثنى سم شوبري
Hasyiyah Al-Jamal Ala Syarhil Manhaj, Juz : 1 Hal : 308-309
وإذا سمع مؤذنا بعد مؤذن فالمختار أن أصل الفضيلة في الإجابة شامل للجميع إلا أن الأول متأكد يكره تركه وقال العز بن عبد السلام إن إجابة الأول أفضل إلا أذاني الصبح فلا أفضلية فيهما لتقدم الأول ووقوع الثاني في الوقت وإلا أذاني الجمعة لتقدم الأول ومشروعية الثاني في زمنه - عليه الصلاة والسلام - ومما عمت به البلوى ما إذا أذن المؤذنون واختلطت أصواتهم على السامع وصار بعضهم يسبق بعضا. وقد قال بعضهم لا تستحب إجابة هؤلاء والذي أفتى به الشيخ عز الدين أنه يستحب إجابتهم اهـ شرح م ر وفي ق ل على الجلال، وأما الأذان الأول في الجمعة فقد حدث في زمان الإمام عثمان - رضي الله تعالى عنه
..................................................
Tidak ada komentar:
Posting Komentar